أمـلُ العـودة .. بقلم اسيل رياض عواد |
خيوط نسجت حكاية صمت منسية
أطلقت صرخة أشبه ما تكون مدوية
صرخة فراق وآلامٍ غير مشفية
لا يداوي جراحها إلا العودة الأبيّـة
عودة تلغي كيان الصهيونية
عودة تـمـزّق أفـكـاراً رجعـيّـة
مطالب وسياسات واقتراحات هـزليّـة!
أرادت محو فلسطين وجعلها منفية
كيان صهيونيّ تجسّـد على الألاض الفلسطينية
رسّـخ سمومه بأسلحةٍ نوويـة
فـدوّت ألف آهٍ ، ونجّـست
بأيديها وأرجلها التي وطأت
أرضاً بـواااحسرتاه نادت
بل واأسفاه ، فقد انتهت
أيام صلاح الدين الأيوبية
فأهلاً ( بمرارة ) بالأرض الإسرائيلية!
غربة وفقر وجوع ولا للهوية!
أنت فلسطينيٌّ فتشـرّد
ولتلغي معنى الوجودية
لا حـقّ ولا فكرٌ
ولا رأيٌ يؤخذ بالأغلبية
قد تم لغـيك من كيانك فلتـنفى
ولتجلس محسوراً منتظراً
( العودة الأزلـيّـة ) !
أنت لاجئٌ ، وأنت نازح
وألقابٌ ومسمـيّاتٌ خيالية!
كبرنا يا فلسطين ولم ننسى
أياماً طفولية
أيام خبزك وكعكك وماؤك
أيام سمرنا تحت شجرك
فهل لنا ننسى معنى الوطنية؟!
فترى الأمل حولك برسمة حـنـظـليّة
تجـسّـد بعـباراتها معـنى الإنسانـيّة
حنظلة ، وهل لأمل العودة بقـيّـة؟!
أكثر من خمسٍ وستين عاماً من الانتظار
ومع ذلك ، نـعــم بإيجابية
مازالت العودة أملـيّـة
( فلسطين ) وحدك تكفي
ولله في ذلك مـشـيـئـة
أسيل رياض عواد
شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..
0 التعليقات :