جميع المواضيع
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شارك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شارك. إظهار كافة الرسائل

السبت، 23 أغسطس 2014



  
تجربة شاب جامعي 3 ... بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة


"تجربة شاب جامعي 1"... تحدثت في اول قصة من هذه السلسلة عن علاقة بين صديقنا الشاب وأول حب له ، وكانت نهاية العلاقة سيئة وغير متوقعة  وكانت المشكلة بالفتاة ولن اطيل بالحديث عن هذه التجربة لأنني سوف اتحدث لاحقا عن بعض التطورات لهذه القصة في الأسطر القادمة.

"تجربة شاب جامعي 2"... تحدثت بهذه القصة عن ثاني علاقة لصديقنا الشاب وقد كانت افضل علاقة لكنها انتهت بوقت قصير وبشكل مفاجئ ، وتركت اثرا لم ولن تمحوه الايام ، ولم تكن الفتاة او الشاب ظالمين انما لم يكن لهما نصيب ببعضهما ، ففي زماننا هذا ارادتنا شيء وما يحدث لنا شيء اخر وبالنهاية يأتي من يقول انه القدر والقسمة والنصيب ، يظلمون ويؤذون ويجرحون وبعد هذا يقولون انه القدر ، الى متى سنبقى نعزو فشلنا وسوء انفسنا الى القدر؟ هذا سؤال اجيبو عليه بينكم وبين انفسكم.


في هذه القصة لن اتكلم عن علاقة حب كما يتوقع اغلب القراء ، انما سأتكلم عن علاقة صداقة قوية كانت افضل بكثير من اي علاقة حب كانت ستأتي بعد الذي حصل مع صديقنا الشاب في القصتين السابقتين ، وانا لا اروج لعلاقات الصداقة بين الجنسين لكنها تجربة ، لأن اغلب علاقات الحب الفاشلة تبدأ من علاقة صداقة ثم لا يستطيع احد الطرفين السيطرة على نفسه ومشاعره وتتحول الصداقة الى حب وهذا ما يجعل الأغلب يؤمن بأنه لا توجد صداقة بين الجنسين.

خرج صديقنا الشاب من التجربة السابقة فارغا تماما ، شخص لا يعلم ما يفعل ، خسر من احب واراد ان يعوض خسارته بأي طريقه لكن هيهات ، الذي فقد كان اكبر من اي شيء وُجد بعده ، بدأ يتصرف بشكل عفوي وجاهل كما يتصرف اغلب الشبان حين يخرجون من علاقة حب فاشلة بإعتقادهم ان فتاة اخرى ستنسيهم السابقة وكما نسمع ونرى الشبان حين يرون صديقا لهم قد خسر من يحب ويقولون له انه يستطيع تعويضها ويوجد الكثير غيرها ، كلام فارغ.

9 اشهر مرت حتى هذه اللحظة ، ولم ينسى ، تعرف على الكثير من الفتيات لكن لم تلفت انتباهه اي واحدة ، ولم تساعده اي واحدة منهن على النسيان ، لأنه وبكل بساطه ما زالت غاليته تعيش في احلامه وان كانت قد اختفت من واقعه ، الا واحدة كان لها اثر كبير على صديقنا الشاب وكان بها شيء مميز لكنها لا تصلح ان تكون اكثر من صديقة وهذا ما اكتشفه وتداركه صديقنا الشاب.

كانت فتاة عملية جدا ، تحب نفسها ، ملتزمة ، ذكية ، وأهم صفة "صادقة وواضحة جدا" ، وهذه الصفة لاحظ الشاب اهميتها بعد ما حصل معه في اول تجربة ، مرت الايام حتى اصبحت جزءا اساسيا من يومه وحياته ، يتحدثان كثيرا ويتشاوران كثيرا ويخرجان ما بقلبهما لبعضهما ، حتى خاف الشاب من الوقوع في الحب .

لكل علاقة حدود ، الأصدقاء لا يتغازلون ، الأحبه يفعلون ، الأصدقاء لا يقضيان يومهما كاملا مع بعضهما ، الأحبه يفعلون ، هذه الشكليات التي ينظر اليها الأغلبية ويميزون بها بين الصديقة والحبيبة ، ولا احد يتطلع على ما في قلب الطرفين ، صديقنا الشاب لم يستطع ان يحب لانه لم ينسى وصديقته ايضا لم تنسى ما مرت به سابقا ، بالإضافه الا انهما لا يصلحان ان يكونا اكثر من اصدقاء لعدة اسباب منها ، ان الفتاة اقتربت من انهاء دراستها وصديقنا الشاب بقي لديه الكثير اذا فهو لا يستطيع الزواج بها وكما ذكرت في اول تجربة ان علاقة الحب التي تنتهي بدون زواج فهي فاشلة.

من الأسباب الاخرى ان طريقة التفكير وادارة الامور ووجهات النظر بينهم كانت تختلف كثيرا ولا يتفقان في كل شيء ومع ذلك كانت علاقتهما قوية جدا ، ومع الوقت اصبحا مقربين جدا من بعضهما وكل من يراهما يعتقد انهما حبيبين وليسا صديقين ولا احد يصدق الشاب حين يقول انها مجرد صديقة ، انا شخصيا اقترح على صديقنا الشاب ان ينسى امر كلمة "مجرد"  فهي لم تكن كذلك  بل كانت شيئا اساسيا في حياته وما زالت.


في الصباح الباكر من احد الأيام ، وبينما يجلس صدقنا الشاب مع قهوته وسيجارته على انغام فيروز وإذا باتصال هاتفي يقاطع لحظته الخاصة ، مفاده ان التي كان يحبها في التجربة الاولى قد ضربت من قبل حبيبها امام البشر ، انهى صديقنا اتصاله وقد انتابته غصة مع انه كان يكرهها ، لأنه لم يكن يريد لها الأذية او الفضيحة وليست الشماتة من اخلاقه بل كل ما كان يريد هو ان تعلم وتتعلم ، وفي مساء اليوم ذاته علم ان سبب هذه الضربة التي تلقتها هي خيانتها لحبيبها ذاك او ما يشابه الخيانة.

ليس من الرجولة ضرب فتاة مهما كانت الأسباب ، هكذا تربى صديقنا الشاب وهذا مفاد ما نشره على احد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به ، لكنه لم يستغرب الموقف كثيرا فهو لا يتوقع اقل من هذا منه او منها ، بعد فترة ليست بطويلة تحدثت الفتاة مع احد صديقاتها التي على تواصل بصديقنا الشاب واوصلت له فكرة ان الموقف الذي وصل اليه كذب وانها لم تضرب وأن حبيبها او اي شاب لا ولن يجرؤ على لمسها ، صمت صديقنا الشاب ثم دخل في نوبة من الضحك واجاب : انا لا يهمني ان كان قد ضربها ام لا ، كيف علمت بما وصلني ، لم ما زالت تتابع اخباري وما انشر؟!

وبعد هذا توالت عدة من المواقف لا يفهم او يعلم منها سوى ان الفتاة التي في التجربة الاولى لم تنسى وتحاول العودة ، انا شخصيا لا اعلم لماذا ، لكن صديقنا الشاب كان له رأي اخر ، هذه الفتاة مريضة ولا تعلم ما تفعل ، اعتادت ان تهجر الشاب ثم يبقى يحاول العودة اليها ، اعتادت ان تذل اي شاب عرفته بأي طريقة وتجعله كالعبد واقفا عند بابها ، لا يريد سوى رضاها ويريدها بأي ثمن ، وهي تبقى في تعنتها وكبريائها المزعوم ، الا مع صديقنا الشاب الذي في هذه التجارب ، فهو حزن عليها فترة بسيطة ثم علم انها لا تستحق ان تجعله ضعيفا او تجعل منه اضحوكة  "انا لست ضعيفا ولست نصفا ولست تابعا" هذا كان رأيه تجاهها ، ما لبث ان تركها وعلم بارتباطها بفترة بسيطة حتى دخل في "تجربة شاب جامعي 2" وحتى هذه اللحظة لم يرضخ لها ذليلا ولم يعرها اي انتباه ، وهي تريد منه ان يعود اليها ويلاحقها لكي تثبت انه لا يوجد شاب لا تستطيع اذلاله وتجعله يخضع امام جمال عينيها ، هذا هو المرض النفسي بعينه .

بعد كل هذا .. اصبح صديقنا الشاب في حيرة من امره ، هل يستمع الى نداء القلب الذي احس بعجز تلك الفتاة ويساعدها بشكل غير مباشر أم يستمع الى نداء العقل ولا يعرها أي انتباه بسبب ما فعلت ، خاصة انه لم يعد يثق بمن حوله ، وهنا اتى دور صديقته العزيزة في قصتنا ، فإقترحت عليه ان يحادث تلك الفتاة  ويعلم منها ما تريد ، قصة انتهت قبل سنة لم ما زالت تحدث مواقف سخيفة بسببها ، واقترحت عليه ان يساعدها في اصلاح حالها اذا استطاع لأنها تعلم ان لديه قدرة خارقة على الاقناع وامتلاك القلوب ، فكانت اجابته بأبيات من الشعر:


                   لقد أسمعت لو ناديت حيا                   ولكن لا حياة لمن تنادي
                   ولو نار نفخت بها أضاءت                 ولكن انت تنفخ في الرماد

لم اكن اتوقع في حياتي ان تنجح مسألة الصداقة الحقيقية بين الجنسين ، وانا ارى ان ما حدث في هذه القصة هو شيء نادر الحدوث واعود واكرر انا لا اروج او احث على علاقة الصداقة او اي علاقة بين الجنسين ، لكن اذا كان لا بد ، فمن الأفضل ان تكون علاقة بحدود ويسيطر كل من الطرفين على مشاعره ، لأنه لو تحولت علاقة صديقنا في هذه القصة الى حب لكانت فشلا اكبر واعظم من التجربتين السابقتين لأن الشاب لم ينسى التي احبها سابقا في التجربة الثانية وصديقته هذه لا تنفع اكثر من صديقة لعدة اسباب ذكرتها سابقا.

الكثير من الشبان والفتيات يمرون بتجارب قاسية ، وبعد انتهاء هذه التجارب يذهبون لتصحيح خطأهم السابق بخطأ اكبر ويريدون نسيان ما حصل معهم بحب جديد او بشخص جديد ولكن لا يعلمون ان من يحب بصدق لا يمكن ان ينسى بأي شكل من الأشكال ، منهم من يقع ضحية ومنهم من يوقع ضحية .

الكثير من الاشخاص يظلمون ويؤذون ويقومون باتخاذ قرارات دون مراعاة لمشاعر الذين يتعاملون معه بإعتقادهم ان المشاعر لا اهمية لها ثم يقولون انه القدر ، انه النصيب ، يا اشباه الرجال ، يا اشباه النساء ، يا اشباه البشر ، القدر بريء من الظلم بكل انواعه ، ولمن يعتقد ان الله سيتوب عليه لظلمه لشخص فهو احمق ، لأن الله يمكن ان يغفر ويسامح في حقه من صلاة وغيرها لأنه في غنى عنها وقد اوجدها لراحة البشر وليس لحاجته لها ، لكنه لا يسامح في حق عباده اذا لم يسامحوا هم.

وفي الختام اود ان اذكر اخواني بعدة اشياء ، اولا ، لا تحاول نسيان شخص عن طريق شخص لأنه يمكن ان تظلمه بدون قصد ، ثانيا ، لا تعتقد ان اي فتاة تعرفها او اي شاب تعرفينه يصلح لكي يكون حبيب ، فالحبيب هو شريك الحياة وعند اختياره يجب معرفة كل شيء عنه ودراسة هذا الشيء بشكل كبير وجدي لأن الدخول في علاقة حب والخروج منها ليس بالأمر السهل على اي شخص عاقل ، ثالثا ، انا لا اروج لأي نوع من العلاقات لكن ان وجدت لا بد من اخذ مشاعر الاخرين بعين الاعتبار وبنفس الوقت تحكيم العقل ، لأن صديقنا الشاب عرف الكثير من الفتيات والكثير منهن احببنه وقبل فترة قصيرة صارحته احداهن بحبها له لكنه رفض بطريقة مقنعة وسلسة لأنه يعلم انه لم ينسى ولو وافق لظلمها بعد فترة بسيطة وبهذا يكون قد صنع من الصديقة عدوة .

اتمنى لكم كل التوفيق والسداد في جميع شؤون حياتكم ، واتمنى ان تكونو قد استفدتم مما عرضت لكم اليوم

أخوكم المحب
معتصم عبد الفتاح كراسنه

ملاحظة : القصة ليست عن تجربة شخصية انما لتجربة شخص عزيز  والمقصود منها العبرة وليس اكثر واتمنى ان تنال اعجابكم :)




تجربة شاب جامعي 3 ... بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة

نشر في : السبت, أغسطس 23, 2014  |  من طرف Unknown

الاثنين، 18 أغسطس 2014







أنتِ... كُلَّ الرِّوايه 
و البدايةُ التي ليسَ لَها نهايه 
أنتِ .. كُلَّ الحكايه 
و القِصةُ عِنوانُها مَلِكةٌ ذاتُ سِياده
أنتِ .. كُلَّ أحرُفِ الكِتابه
و الحروفُ مُرتَبِطَةُ بكِ غيرُ مُتناهيه
أنتِ .. مَلِكَتي 
و قدّ مَلَكتي حُبيَ بِلا مُقاومه 
و قدّ سلَبتي قلبيَ بلِا مُعانده
وقد نهَبتي حُبيَ بِلا مُجازفه
أهكذا أنتِ !! أم أنا أهذِيُ بِلا دِرايه
بلّ اَعلَمُ انكِ غَرستي حُبكِ فيِني
اصابتني صاعقة الحب ... فماذا أفعل ؟! ... بقلم معاذ السعودي
و امتدّت جُذورَكِ و تَغلغَلت بِكُلِّ أوطاني
و استوطنتي جََسدي 
مُتعَانِدةً ترفُضين إنتِزاعكِ منّي
نَعَم .. قبِلتُ.. إبقي و عاندي وامتدي و انتَشري و توَغّلي
لَحينُ أمتَزِجُ بكِ و لا أكتَفي 
نعم .. أُريدكُ.. أنّ تغمُريني و ترويني و تغُرِقيني 
بـِ عَطفِكِ و حنانَكِ و لا أكتفي 
حبيبتي أنتِ .. سُكِرتُ مِن حُبَكِ
المزدهيَّ بـِ سِحرِ عَينَيك
حبيبتي أنتِ .. ثَمِلتُ مِن حُبَكِ
المُنغَرِسِ بـِ فُتُونِ خَدّيك
حبيبتي أنتِ .. تجرَّعتُ مِن حُبَكِ 
المُنغَمرِ بـِ خَمرِ شَفَتيك
تجربة شاب جامعي 1.. بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...
كُلّكِ مَفَاتِنٌ و ما مفاتِنُكِ سِوى فِتنَةٌ لِي
أتَغزَلُ بِك .. و لستِ تَدرِينَ لَيسَ هُنالِكَ غَزَلٌ يُوصِفُك
أتَغنى بِك .. و لستِ تَدرِينَ بِأنَّ الغُنى هُوَّ أسمك 
أيقنتُ انَّكِ مَلاك 
و جمالُكِ هَلاك 
و كُلَّ لَحضَةٍ يزدادُ غَلاك
و لن أعشَقُ سِواك 
سأتمرَّدُ بـِ عِشقي لـِ كَلامِك
و أُبعثِرُ أشواقي بـِ غرَامِك 
و أُمارِسُ جُنونيَّ في احلامِك
و أستَرِقُ النَّومَ مَع خيالِك
أنا بَحرُ لا مِدادَ لَهُ مُهتَاجٌ مُجتَاحٌ لـِ غرَامِك
و كل قطرة مني تهواإاك بل متيمة بك 
وريقات فاضحة ... بقلم اسيل رياض عواد
نَسيمُ هَوايَّ هُو أنفاسِك 
وعَبَقُ روحيَّ هِيَّ هَمَساتِك 
كيّفَ أُنكِرُ ... و لا أُنكِر أنَّكِ إكسِيرُ حياةً بـِ عُذُوبَةِ أَشواقِك
أشهدُ لَكِ إنيَّ قَد ذُبِحتُ بـِ إبتِسامتِك 
هي براقةٌ لامِعَةٌ بـِ رقّتُكِ و أناقتِك
هلِّ انتهيّتُ !!لآ لن أنتَهيَّ أبداً و أنا معِك
بـِ وُجُودَكِ بـِ كوّنيَّ قدُّ إكتفيتُ و لنّ أكتفيَّ مِنك



رمزي فيصل المراحله
شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..






تفاصيل الحكاية ... بقلم رمزي فيصل المراحله

نشر في : الاثنين, أغسطس 18, 2014  |  من طرف Unknown

الأحد، 6 يوليو 2014



ولتصنع على عيني .. بقلم وسام أبوغالي


اكتب رسالتك هناسأنتظر ... تعني أن أحيا وأمر على الموت ذهابا وإيابا ...
ولا أجد فسحة لعتابا ... فالألف أنا ذائبة في جريان و انحسار ... والنون نور تخلل إلى قصبات فؤادي ... والظاء طاء قبل أن تسمو وتنضج حبيباتها ... والراء روح هب نسيمها فأحيا كائنا متكور على ذاته البالية ... والنقاط بعد ذلك أن تبحر وإلى آخره إلى مالا نهاية لا إلى القاع وإنما نحو الفضاءات الواسعة الشاسعة ... لذلك سأنتظر وأذيب العمر كشمس لا تذوب في ليل الدروب ... و أؤوب وأتوب وأذود وأعود ...!!
سأنتظر حتى تُصنَع روحي على عينه ...

شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..



ولتصنع على عيني .. بقلم وسام أبوغالي

نشر في : الأحد, يوليو 06, 2014  |  من طرف Unknown

الثلاثاء، 18 مارس 2014



هدوئك وسط الزحام ... بقلم احمد الشرفات
هدوئك وسط الزحام ... بقلم احمد الشرفات 

وسط السكون ...
غيوم مطرية تداهم مكان جلوسنا ...
 وتبدأ قطرات المطر بمداعبة ممتلكات الطبيعة ...
فتضفي عليها لمعاناً ساحراً يجذب لها الأنظار ..
ووسط كل هذا الزحام   هدوئك يا صديقتي على ذلك المقعد يستهوي كبرياء مشاعري ...
هدوئك تحت زخات المطر يجذب حروف كتاباتي ...
هدوئك في كل تلك اللحظات يجعلك سيدة العصر في ذاتي ومليكة تنحني لها الآلف الآلف الكلماتي ...
ويجعلك في قواميسي امرأة القصيدة وامرأة تزلزل الشعر بين الثانية والدقيقة وأنك امرأة تعلمني كيف يكون الجمال بهيبة جديدة ... فحين تنثرين بين لحظات هدوئك أبتسامة خفيفة أصبح خلف قضبانك أسير أسير ...
لا أسال في سجنك يا سيدتي لا عن حكم ولا عن مصير ...
فأنا في عهد هدوئك أصبحت فناناً رساماً شاعراً من زمن قبان وجرير ...
أريدك أن تفهمي أن لا امرأة ستبقى في دستوري بعد أن أخبرك أنك أجمل امرأة ...
أنك أروع امرأة ...
 أنك أهدئ امرأة ...
فهدوئك الساكن يمنحنك كل أوسمة الدنيا ...
 ويجعلك على عرش النساء أميرة ...
فأنت يا حوريه اية جماليه ...
الغزل فيك له ملايين الأبيات الشعريه ...
أكتب نصفها بصمت وأضع أجمل الغزل بقصائدي الجهرية ....
فأنا منذ رأيتك أيقنت أن كل قصيدة لا تتغزل بك هي أشعار خرافية ...
من يكتب بغيرك ومن ثم يراك يصاب بنوبة قلبية ...
 فأنت أجمل امرأة تجمع كل المفاتن النسائية ...
تشرقين بأطياف نورك فجراً مع دفء الشمس الصباحية ...
وتتسيدين بحضورك كل لحظة لحظية ...
فأنت قطرة ندى صباحاً وقمراً ينير الأجواء المسائية ...
وأن كانت النساء تسألني لماذا أنتي من بين كل البشرية ؟؟؟ ...
سأجمعهم جميعهم وسأخبرهم بثقة الشعراء وبحنكتي الذكية ...
أن النساء كل النساء كعشرات الورود الجوريه ...
ولكنك أنتي يا سيدتي جورية واحدة تحمل كل الملامح الوردية ...
وأنك فتاة هذا الزمان التي قتلت روح القصيدة القبانية ...
فأن كان نزار قبان كتب لمعشوقاته أشعاراً بريشة شاعراً فنان ...
فأنت من كتبت من أجلك قصائد من مرجان ...
كل قصيدة يتوه كاتبها ما بين العقل والجنان ...
يرسم حرير شعرك بأول قصيدته ويعلن الأذعان ...
فشعرك الغزالي بحر بريء يجبره على التوهان ...
وغزلك مطر وغيومك حين تمطر وسط الربيع بحنان ...
تحدثين ما بين قلمي وأوراقي أعنف غزل بنكهة فيضان ...
وأكتشف حينها يا سيدتي أنه يجب أن أكون سباحاً بإتقان  ..

شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..


احمد الشرفات

هدوئك وسط الزحام ... بقلم احمد الشرفات

نشر في : الثلاثاء, مارس 18, 2014  |  من طرف Unknown

الاثنين، 10 مارس 2014



اصابتني صاعقة الحب ... فماذا أفعل ؟! ... بقلم معاذ السعودي
اصابتني صاعقة الحب ... فماذا أفعل ؟! ... بقلم معاذ السعودي 



دائما ما كنت احلم باشياء كثيرة ...
كنت على يقين بعدم تحققها ...
لدرجة فقدان امل الحصول على حياة سعيدة ...
حياة كنت اريدها في مخيلتي ...
اهرب فيها عن عالم ليس بعالمي ...
الى ان أتت تلك الصاعقة ...
نعم سيدتي انها انها صاعقة عينيك ...
صاعقة اختزلت كل حياتي بك ...
صاعقة كنت اظن انها ستحطمني ...
و لم اكن اعلم ان في داخل هذه الصاعقة ...
قلب ينتظرني ...
قلب اعادني للحياة من جديد ...
في وقت ظهورك سيدتي ...
كنت احضى بكل شيء...
فتخليت عن كل شيء ...
لاحضى بك ...
ففي عيونك يا حلوتي ...
تتلخص عبارات الحب و الاشتياق ...
في قلبك يا اميرتي ...
حنان و دفء لو وزع على سكان الدنيا لكفاها ...
بل يزيد ...
حولتني من شاب عاقل ..
الى اخر يهوى الجنون ..
و اي جنون هذا ...
انه جنون حبك سيدتي ..
قادني هذا الجنون للدخول في متاهات عميقة ...
لا ارى في غباهيبها سوى وجهك المنير ...
في جدرانها ...
في عمقها ...
في تربتها ...
لا ارى سواك ...
فالله عليك سيدتي ..
ارحمي قلبي المتيم عشقا ..
و اخبريني ماذا افعل ؟

معاذ السعودي 


شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..


اصابتني صاعقة الحب ... فماذا أفعل ؟! ... بقلم معاذ السعودي

نشر في : الاثنين, مارس 10, 2014  |  من طرف Unknown

السبت، 8 مارس 2014




تجربة شاب جامعي 1 بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...
تجربة شاب جامعي 2 بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...
اقرأ ايضا تجربة شاب جامعي 1 بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...

أبدأ هنا تجربة اخرى لشاب جامعي والتجربة برأيي الشخصي هي احداث تحصل مع شخص معين ويتعلم منها عبرة ، لكن في قصتنا هذه لم يتعلم الشاب شيئا بقدر ما تعلم كيف يرتب ويعيش حياته مستقبلا عندما يرتبط بشكل جدي "الزواج" ، وفي هذه القصة صديقنا عرف انسانة كم اتمنى ان كل الفتيات مثلها وانا شخصيا اتمنى لو اجد مثلها عندما افكر بالزواج ، وفي هذه التجربة لن اهاجم فتاة مثلما فعلت في قصتي الماضية انما سأهاجم شبيه الرجل الذي اجبرت على العيش معه. 

فتاة شابة وخلوقة وجميلة ، لكنها ابنة حواء لا يجب ان اثق بها ويجب ان ابقى متيقظا وحذرا منها ، هذا كان رأي صديقنا في بداية معرفته بها بناء على تجربة سابقة له ، طبعا وكالعادة نهاية اي علاقة صداقة هي حب ولكن تبقى المشكلة من الذي يحب الاخر اولا أو من الأشجع ليصارح الاخر بحبه اولا ، طبعا كان الشاب والفتاة مجرد صديقين ومعرفتهما ببعضهما بدأت تكبر مع الوقت حتى احبته وصارحته بهذا الشيء مع قليل من التشجيع منه.




لا اعرف ماذا سأرد عليكي !!! هذه كانت ردة فعل الشاب لها بالبداية ثم بعد يومين قال لها وانا ايضا احبك لكنه كان مجرد اعجاب كبير منه بها وكما اسلفنا فهو لا يثق بالفتيات فكان لا ينوي ان يسلمها قلبه حتى لا يجرح او يكتشف فيما بعد انه سلم قلبه لإنسان لا يستحق . 

مرت فترة قصيرة حتى أصبح صديقنا الشاب مهووسا بها والأسباب كانت بسيطة ، الفتاة التي نتكلم عنها حاليا لم تحب في زمانها ، كي أكون صريحا معكم كما حالكم الآن، لم أكن أصدق ذلك ولكن عندما علمت طريقة تعاملها مع الشاب إنقلب التكذيب تأكيدًا إقرارا وهنا عزيزتي الفتاة ركزي واعلمي وتعلمي اذا كنتي مُحبة او متزوجة. وانا لا ادعو إلى العلاقات والحب انما لمن هو غارق وعالق بها ليس اكثر. 

قالت الفتاة للشاب : لا يوجد لي صديقات كثيرات وصديقاتي لا اريد اخبارهن عنك ، فرد عليها: لماذا؟ فأجابت: اخشى ان نختلف في احد الأيام واسمع إنتقادًا منهن وانا في لحظة ضعف واظلمك واظلم نفسي بسببها ولا اريد لأحد ان يتدخل في علاقتي ، ما اجمل الجواب وما احلى الرد هنا ركزي ايتها الفتاة ان الصديقات بعض الاحيان لا ينصحن بالخير وإنما ينتقدنَ بالشر. ولا اقول ان هذا الشيء بسبب سوء النية لديهن وانما ينظرنَ للمشكلة من زاوية اخرى وعلى الأغلب مشوشة ولهذا العلاقة بين الرجل والمرأة لا يجب ان يتدخل بها الاخرون مهما كانو مقربين من احد الطرفين. 

قال الشاب للفتاة:انا اكره الصراخ مهما غضبتي ولا اريد سماع صراخك!! فأجابت:من باب الإحترام عدم رفع صوتي عليك ، ما اجمل هذا الرد!! ،لا يجب على الفتاة رفع صوتها اثناء النقاش وحتى الغضب لأنه من باب الاحترام الهدوء والنقاش بروية. 

قال الشاب : واذا اختلفنا ، أجابت: نتناقش ومن يغلب يفرض رأيه ، فرد عليها : واذا لم نتفق ولم يغلب احدنا الاخر؟ ، فأجابت : أحدنا يجب ان يتنازل ، فرد عليها:اذا تنازلتي الا يذهب شيء من كرامتك او اذا اخطأتي واعتذرتي مثلا؟؟ فأجاب وهنا أمعنوا النظر في هذه الإجابة الرائعة : "لا كرامات بين المحبين فلا بد ان يكون هنالك من يتنازل" 

كانت علاقة اكثر من رائعة وانا شخصيا كنت فرحا جدا لهما وكان صديقنا الشاب له زميلات في الجامعة بداعي الدراسة وغيرها لا اكثر ولا اقل وكانت الفتاة تعرف ولا تأبه لأنها داخليا كانت قد اعطته ثقة عمياء وتعلم انه لو وجد بين الف فتاة فلن تملأ عينه غيرها ، وفعلا عندما رأي صديقنا الشاب هذه الثقة اصبح يخجل من نفسه اذا فكر مجرد تفكير بأخرى واصبح يقول لها كل شيء يحصل معه حتى لو كان ضئيلا صغيرا لأنها كانت قد اعطته الثقة وهو كان يستحق. 

كانا سعيدين وقد اعادت له هذه الفتاة ثقته في بنات حواء واحس انه ما زال في هذه الدنيا خير ، لكن للأسف كل حكاية جميلة لها نهاية . 

اختفت الفتاة!! اين ؟ لماذا؟ ماذا يحصل؟ صديقنا الشاب اصابه الجنون ، منذ يومين لم يصلني منها خبر ماذا يحصل؟ وفي يوم من الأيام ارسلت له رسالة تقول انها ستتصل به وفعلا حصل واتصلت وكانت الصدمة : "لقد كتب كتابي على فلان " !!! ماذا ؟ كيف؟!!! ابي زوجني فلان بعد ان علم بانني احادثك ! حسنا لكن لماذا قولي انك تكذبين قولي غير ذلك ارجوكي اي شيء ، للأسف كانت هذه الحقيقة . 

صديقنا الشاب لم يصدق ما قالت فذهب وتأكد من ذلك حتى اكتشف انها فعلا قد تزوجت وحصل ما حصل وقال حسبي الله ونعم الوكيل قدر الله وما شاء فعل ، قطع صديقنا الشاب علاقته بها لأنها اصبحت متزوجة وكان لا يريد ان يسبب لها الأذى لكنه لم يتوقف عن السؤال عنها وتحري اخبارها. 

اما الفتاة فتزوجت شابا اخر لا تحبه ولا تريده ، وهنا انوه اعزائي ان الفتاة بالذات اذا احبت بصدق من المستحيل ان تنسى حبها الأول، علاقتها بزوجها ليست بتلك العلاقة الجميلة او القوية وقد كان يعلم انها لا تريده وتحب اخر لأن والدها " الله يحفظه " قد اخبره بعلاقتها السابقة ، لا يثق بها ودائما كان يقنع نفسه انها تخونه في فترة الخطبة وبدلا من ان يشغلها عن الدنيا كان فقط يتصل ليتأكد انها لا تحادث صديقنا الشاب . 


ما هذه العلاقة ما هذه الحياة ، اعزائي العلاقة التي تخلو من الثقة يستحيل ان تدوم ويستحيل ان تكون جميلة ، طبعا اتى زفاف الفتاة ، لا حفلة ولا شيء ، لا يهم هذا بقدر ما يهم ان الرجل الذي تزوجته لم يستطع ان ينسيها من احبته ولم يكن لديه الاسلوب الجيد كفاية لكي يعطيها نصف الذي اعطاه صديقنا الشاب لها. 

هنا انتهت هذه القصة ، وحصلت قصة اخرى كنت انوي الكتابة عنها لكن صاحبها رفض وانا احترمه جدا وله معزه ومحبة خاصة لدي واتمنى له كل التوفيق في حياته واتمنى من الله العزيز القدير ان يوفقه ويصلح حاله. 

كما اسلفت لكم في البداية ان كل تجربة يجب ان يأتي منها عبرة وشيء نستفيد منه في حياتنا العملية سواء الان او بعد حسن ، اول شيء رسالة مني للفتيات واريد ان يركزن بها جيدا 
" كلمة احبك هي ليست للتسلية وليست للزواج هي حياة بحد ذاتها لا تقوليها بغير دافع الحياة نفسها والبقاء وانظرن الى الفتاة البريئة التي في قصتنا كيف كانت وكيف غيرت شابا كان يكره الفتيات الى شاب لا يعشق سواها ولا يفكر بسواها" 

وثانيا اريد ان ارسل رسالة للشاب المتزوج او المقبل على الزواج 
" انا شخصيا احتقر كل من يتحدث مع فتاة لا تريده فكيف بالذي يتزوج فتاة لا تريده !! لأن الحياة بشكل عام هي وفاق واتفاق ، واذا كنت متزوجا كن رجلا متدينا ، لا تبخل على زوجتك بأي شيء ، المرأة تحب الكلمة الجميلة الحسنة وتؤثر بها مهما كانت بسيطة والهدية الجميلة البسيطة ، العلاقة الزوجية ليست علاقة حيوانية واعذروني على المصطلح ،انما هي علاقة 
ابدية جميلة وهي يجب ان تجعل حياتنا اجمل وافضل" 

وبالنهاية اختتم بأن اقول لكم اسباب حالات الطلاق بين المتزوجين الذين كانوا يحبون بعضهم قبل الزواج وعلى علاقة حب برأي صديق عزيز واصبح رأي شخصي لي ايضا 
"يحبون بعضهم بعضا قبل الزواج ولا تكون علاقتهم طاهرة انما حيوانية والغريزة الحيوانية تنتهي بعد فترة بسيطة من الزواج ويسقط قناع الإثنين ويحدث الخلاف ثم الطلاق " 

انا اعتذر منكم لو اسأت الادب لكن هذا ما يحصل وهذا ما نراه للأسف الشديد ، فما اجمل يا كرام يا ابناء الكرام ان ننظف قلوبنا وعقولنا وتكون النية لدينا صافية طاهرة جميلة لكي نحصل على كل ما هو جميل 

اخوكم المحب 
معتصم عبد الفتاح كراسنة 

ملاحظة:القصة ليست عن تجربة شخصية انما تجربة لشخص عزيز والمقصود منها العبرة وليس اكثر واتمنى ان تنال اعجابكم :) 
قـضـيّـة عـنـكـبـوتـيّـة .. بقلم اسيل رياض عواد
وريقات فاضحة ... بقلم اسيل رياض عواد

شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..


تجربة شاب جامعي 2 بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...

نشر في : السبت, مارس 08, 2014  |  من طرف Unknown

السبت، 1 مارس 2014




تجربة شاب جامعي 1 بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...
تجربة شاب جامعي 1 بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...
تبدأ قصتي عند شاب استطيع ان اقول عنه اهوج نوعا ما او مسكين ، قلبه طيب ويعيش في مجتمع لا يرحم ، تربى في بيئة منعزلة عن مجتمعه وهذا بسبب والديه الذين لم يريدا لأولادهم ان يختلطو بهذا المجتمع الفاسد برأيهم ، وقد كان لا يهتم الا بألعابه ودراسته ونفسه ولا يعرف ما يخبئ له المستقبل ، مرت 18 سنة ودخل الجامعة في كلية راقية وتخصص راقي جدا وكان مستواه الاجتماعي اكثر من رائع وبشهادة كل من تعامل معه كان يعتبر انسان راقي ومحبوب جدا ، وبسبب العزلة التي عاش بها اصبح اجتماعيا جدا عندما دخل الجامعة واصبح لديه الكثير من الاصدقاء والمعارف والكل يحبه او على الأقل يقولون هذا.




كان صديقنا الشاب فيه صفة سيئة وهي انه يحب التعامل مع الجنس الاخر او بالأحرى يبحث على من تحب بصدق ويكمل معها طريقه فهو الان لا ينقصه الا اكبر شيء وهي الشهادة الجامعية عنده كل مقومات الشاب الذي تحلم به اي فتاة ، عرف الاولى وفشل معها وعرف الثانية والثالثة وغيرها وكان يفشل دائما ، لأن كل من كان يعرفهن لا يكتفين بشاب واحد ، إلى أن اتى اليوم الذي تبدأ عنده قصتنا عندما عرف الانسانة التي كان يحلم بها واحبها واحبته وبدأت معه اول قصة حب.

الحمد لله واخيرا ارتبط ويحب ، هذه كانت ردة فعل اصدقائه المقربين ، وعندما عرفو الفتاة مدحو بها كثيرا واعتبروها مثل اختهم الصغيرة وكانو فرحين جدا له ولها خاصة انها هيه الاخرى كان عندها نقص من الناحية العاطفية ، نعم واخيرا ارتبط وثبت على فتاة واحدة والحمد لله لكن كل شيء نصيب.

عاش هذا الشاب وهذه الفتاة فترة طويلة مع بعضهما البعض وكان اهله يعلمون بالعلاقة لكن غير راضيين عنها لأنها تغضب وجه الله عز وجل وقد طلبو منه اكثر من مرة ان يبتعد عنها لكنه لم يقبل وهاجموها وكان يدافع عنها وخلال العلاقة كاملة لم يقبل ان يمسها احد بكلمة جارحة حتى في غيابها وهي ايضا لم تقبل بهذا الشيء كانا يريدان بعضهما البعض ولم يكونا يريدان شيئا اخر في هذه الحياة .

الجريان مع التيار ، قاعدة جميلة لكن لم يلتزم بها صديقنا ، الحب جميل وصادق واذا لم تكن نهاية العلاقة الزواج فهي فاشلة هذا كان رأي الفتاة وكانا متفقين على الزواج بعد التخرج وان تنتظره ورتبا اسماء اولادهم وأسسو حياتهم الزوجية بشكل بريء لكن احمق بنفس الوقت وبنظرهما كان شيئا جميلا ، كانت تغار عليه من كل فتاة تمر بجانبه او تنظر اليه حتى وصلت بها انها كانت تغار من اخته التي هي من امه وابيه ، أيعقل هذا!!! ، نعم كانت تحب بجنون وهو ايضا لكنه كان هادئا اكثر منها وكان لا يحاسبها على كل شيء.


لكل منهما كان يوجد ايجابيات وسلبيات مثلا الشاب كان لديه نوع كبير من الكبرياء بحيث لا يعتذر او لا يعرف كيف يعتذر حتى ولو كان مخطئا والفتاة كانت عصبية جدا لدرجة ان اي شيء يستفزها وتبدأ بالصراخ والسباب والبكاء لكن الشيء الجميل بالشاب كان انه اذا اتصلت به واعتذرت عن كلامها الجارح والمبالغ به يسامحها سريعا وينسى كل ما قالت والجميل بها انه مهما كانت المشكلة كبيرة كانت لا تتركه ينام وهو حزين وتبادر هي بالإصلاح.

اتى عيد ميلادها وكان يرتب لها مفاجئة جميلة وعلى أثرها فرحت فرحة لدرجة ان الأرض لم تسعها فرحا وقتها حتى انها قالت له : " لأول مرة افرح بعيد ميلادي " ولكنه لم يكن يعلم انها ترتب له مفاجئة اجمل بعيد ميلاده ببساطة كانا نوعا ما متفاهمين مع وجود المنغصات والسلبيات في كل منهما.

اصبحت الفتاة في وضع حرج فالآن يأتيها من يريد الزواج بها وهي ترفض حتى التخرج على أمل اللقاء به وكانو اكثر من واحد على حد قولها وكانت ترفض لأجله لأنها لا تريد غيره ولا تتخيل نفسها مع غيره الا ان تغيرت الأمور فكما قالت صديقتي العزيزة كل شيء قابل للتغير.

بنهاية احد الفصول الدراسية كانت علامات صديقنا الشاب متدنية واصبح لديه مشكلة كبيرة مع اهله وصلت الى تخليهم عنه لتأديبه ، وقد كان يريد من يقف معه بهذه المحنه فأتصل بها واذا هي تطلب منه ان يؤكد لها اذا كان يستطيع الزواج بها او لا ، فقال لها ان تمهله بعد ان يتخرج اما بالوقت الحالي هو يمر بأزمة خاصة مع اهله ، لكن اجابته هذه لم تكفها وطلبت ضمانا من والده ووعدا ان يزوجه اياها بعد التخرج.



ماذا تقولين!!! الوقت غير مناسب لفتح موضوع مثل هذا ولكن مع اصرارها ذهب وتكلم مع والده بهذا الشأن فأجابه والده : " يا بني تخرج واعمل والى وقتها فرج ورحمة وكل شيء نصيب " ، لم تعجبها اجابة الوالد وقالت انه يريد المراوغة ، اذا ماذا تريدين؟؟!!! اريد الانفصال !!!.كانت هذه الاجابة كالصاعقة على الشاب ولم يقبل بهذا ابدا ، قال في نفسه سأبتعد عنها يومين وسوف تحن لي وتعود ، مر يومان وعادت ولكنها كانت قد كلمت غيره ، صدم الشاب اكثر واكثر ، كانت حجتها انها تريد تعويض النقص العاطفي الذي اصابها وهذه بصراحة ليست إلا حجة المفلس .
كل ليلة كان يسهر وينتظرها ، يوم تتصل وتبدأ بالبكاء وتقول انها تحبه وتريده ويوم اخر تتصل وتشتمه وتشتم اهله ، وصلت به الامور الى حد لا يطاق واحس انه اقترب من الجنون ، فترجاها ثلاث مرات ان تعود له ورفضت وهي تقول " لا استطيع " ثم مرت فترة واكتشف انها تكلم 4 غيره .

قال لها لماذا اصبحت هكذا وهي تجيب بسببك انت واهلك ، لكن انا لم اقل لك اني لا اريدك ولن اتزوجك انا اريدك لكن دعيني اتخرج وهي تجيب انت تكذب انت بلا شخصية ومحكوم لأهلك ولا كلمة لك عليهم ، ثم قالت له وداعًا وذهبت .
بقي هذا الشاب الاحمق او المسكين - بصراحة لا استطيع وصفه - يسهر وهو يفكر بها وينتظرها وهي تسهر مع غيره ، هو لا يريد ان ينساها وهي تتناساه حتى وصل الخبر الذي دمره ولو قتل وقتها لكان افضل له.
مرتبطة ، ماذا؟ كيف؟ لماذا؟ من؟ ، نعم مرتبطة وتحب شابا اخر خلال اقل من شهر ، هي وافقت على علاقته وتسهر معه وتجالسه وهي الآن حبيبته وصديقنا يسهر مع نفسه لوحده ويبكي ايامها وذكرياته الجميلة ، خلال اقل من شهر الفتاة ذهبت لشخص اخر ، ثم اكتشف صديقنا ان هذا الشاب هو نفسه الذي كانت تشتمه دائما امامه وتنتقص من شخصه وتكرهه كرها شديدا ولكنها الان حبيبته ، وبكل بساطة وعدها بالزواج خلال فصلين دراسيين وهي صدقت!!!
صديقنا اصبح متشائما منعزلًا،يمشي لوحده يمضي أوقات فراغه وحده و يسهر وحده . الى ان اتى احد اصدقائه المقربين وساعده على تخطي الازمة لكن الجرح الذي اصيب به لم ولن ينساه للأسف الشديد ، بعد كل هذا الحب تخون! وصلت به انه فقد ثقته بأغلب البشر وبالأخص جنس حواء وفقد احساسه ، ما زال لطيفا ولسانه رطب جميل لكن لا يعطي ثقة كاملة لأي فتاة واصبح يكلم اي فتاة مهما كانت ولم يعد يهتم لا للحب ولا للمشاعر ولا لأي شيء سوى نفسه ، واصبح اذا ذكر اسم من كانت حبيبته لا يقول إلا " الله لا يذكرها بالخير ، الله لا يسامحها ، منها لله " واذا مرت من امامه لا ينظر لها سوى نظرة الاستحقار فقد سقطت من عينه .
انا نقلت لكم قصة حصلت وواقعية جدا وعلى غرارها تحصل الكثير من القصص المشابهة والعبرة هنا اعزائي ، نحن نأتي الى الجامعة هدفنا الرئيسي الدراسة وليست ايجاد النصف الاخر او الزواج وللعلم الزواج هدف لدى كثير من الفتيات فهي تأتي لتجد شريك حياتها لا اكثر ، نصيحة من اخ لكم ان تركزو على هدفكم الرئيسي وأي شيء بعده يأتي تلقائيًا وبالنهاية اتمنى لكم كل التوفيق والتقدم والنجاح .
اخوكم المحب ، 
معتصم عبد الفتاح كراسنة


ملاحظة : القصة ليست عن تجربة شخصية انما لتجربة شخص عزيز  والمقصود منها العبرة وليس اكثر واتمنى ان تنال اعجابكم :)

شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..


تجربة شاب جامعي 1.. بقلم معتصم عبد الفتاح كراسنة...

نشر في : السبت, مارس 01, 2014  |  من طرف Unknown

الأربعاء، 5 فبراير 2014



 مفتاح على الطريق
مفتاح على الطريق
اكتب رسالتك هنا في مكان ما وسط ستينيات القرن الماضي ، جلست على احدى قوارع عمان ، امرأة وجدت نفسها من غير سبب بلا مأوى بلا زوج بلا احمد ، احمد ذلك الفتى بل ذلك الرضيع في هذه الايام ، رضيع نعم رضيع ولو نبت شاربه ولو اشتد عوده ، ولو شاب رأسه.

يرضع المر رضعا يرضع الذل والهوان وهو الاسير الطائر المسجون بعد ان اسر في ليلة قيل عنها النكسه ، كانت ليلة هادئه لوله عواء بعض الكلاب نغصها ، وشق هدوءها ليست رصاصه بل وابل من الرصاص وكأنها مطر السوء ، رصاصة في ظهر ابيه فأردته ، قبل ان يؤسر وتهجر امه الى قارعة الطريق .

هجرت وهي تحمل المفتاح قبل احمد ، في قلبها قبل ان تعلقه في عنقها مشت واهترأ قلبها قبل حذاءها ، بل قبل ثوبها البالي اللذي لم ينج غيره من هجوم الكلاب ، مشت ومشت حتى وجدت الحضن "الدافئ" ولو كان مليئا بالاشواك ولكن الشوك افضل من النار .

مضت الايام على حالها لا جديد يذكر ولا قديم يعاد غير انها غيرت حذائين وثوبين ولكنها لم تستطي تغيير قلبها الذي كان في كل يوم يدميه الزمان بخناجره المسمومه ويحرقه الحنين بناره المحمومه.
قـضـيّـة عـنـكـبـوتـيّـة .. بقلم اسيل رياض عواد
وفي ذات صباح انتشرت فيه خيوط الشمس الذهبيه التي لم تعني لها اي شيئ غير انها كانت السبب في ظهور ظل لرجل طويل نفض من قلبها المسموم سمه ، وكسر خنجر الزمن الذي طالما تمتع في تلويعها و تجريح قلبها الذي ما زال ينبض بالامل ، لينتفض الان باثا جرعة كبيرة من الامل في عروقها الرثه ، كيف لا وهي تعرف هذا الظل وان كان مترنحا بين اثنين ، لا والله انها تعرفه ولو كان بين الف ظل.
نعم ، نعم انه احمد قد عاد ولكن ليس هذا احمد الذي ارضعته القوة والنشاط ، بل هو بثوب رث ممزق ما كان هذا المهم ولكنه جاء بقلب رث ممزق، وهذا ما كان الامر وقد جاء لها بجسد يكاد يكون كعود غض في وسط الزحام ، مددته على الارض ، احتضنته و كثيرا قبلته اجلسته على افضل و اجمل فراش لديها في تلك الخيمة "المهترئه".
أمـلُ العـودة .. بقلم اسيل رياض عواد
نطقها بقلبه لا بشفتيه ،احمد "اين المفتاح امي" فقالت استرح فان المفتاح معي لم يرض الا ان يرى المفتاح ولم يهدأ حتى اعطته اياه فضمه الى قلبه المتعب قبله كانه روحه ثم نام.

في باكر الصباح نهضت بأملها فاحمد الان معها ، بجانبها بل هو الان في حضنها انسالت خارج الفراش خوفا من ايقاظه فأحمد متعب ، خرجت لتعد اجمل افطار للبطل ، استعارت البيض من جاره والجبن من اخرى حتى اتمت الافطار الملوكي للبطل المحرر.
YOU CAN .. AND YOU WILL ... Written By Aseel Awwad
ذهبت لايقاظ احمد طبعت قبلة على جبينه ولكن لماذا جبينه بارد ! انسالت دمعة من عينها على جبينها ، هزته وهزته وهزته ولكن احمد لا يرد ، فصرخ قلبها قبل لسانها صرخة فيها كل صبر الايام وكل اسراب الاحلام ، صرخة شقت كل صوت في المخيم .
مات احمد .............مات الاسير.....................مات البطل

 نشأت المومني

شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..



مفتاح على الطريق .. بقلم نشأت المومني

نشر في : الأربعاء, فبراير 05, 2014  |  من طرف Unknown

السبت، 25 يناير 2014



YOU CAN .. AND YOU WILL ... Written By Aseel Awwad
YOU CAN .. AND YOU WILL ... Written By Aseel Awwad

Life is an adventure, so give it a ride and go
It's full of disappointments .. but the winner definitely know
How to face it .. how to give it a ride 
How to jump through all the barriers
Never say: " I can't " .. never repeat: " I won't "
But keep saying: " I was born to be .. to exist. "
" to prove my humanity. "

Being positive, gives you the green light to beyond the obstacles and difficulties
Just keep going .. keep chasing after your dreams
After what you believe in ..
You are born to be AWESOME !
Everyone has the bright side, but rarely use it.
We need the incentive to show it.. 
Life gives you signs, and it's your turn
to be good .. to be affirmative 
make yourself .. work hard .. reach the hights
NEVER look back .. just keep moving on
You will reach 

Your future is calling you .. answer it
It is knocking your doors .. hold your keys and open for it
Drop a tear .. it's okay.
Set your ambition free
DON'T tie up your inspiration.
Scream and yell in front of your barriers 
BUT, don't complain.

Step by step ..
Like a baby learning his first walking steps
The journey of a thousand miles must begin with a single step.
The first step towards getting somewhere is to decide
that you are not going to stay where you are.
Develop an attitude of gratitude,
and give thanks for everything that happens to you,
knowing that every step forward is a step toward achieving something
bigger and better than your current situation.
We are all humans
And we are all born to make MISTAKES !
When you feel that you have reached the end
and that you cannot go one step further,
when life seems to be drained of all purpose: 
what a wonderful opportunity to start all over again,
to turn over a new page.
Setting goals is the first step in turning the invisible into the visible.
Hold a breath .. handle a candle .. and go through the light
Just.. run a risk !
Keep trying, hold on, and always
BELIEVE in yourself.
Because if you don't, then who will ?
So, keep your head high
Keep your chin up
And most important .. keep smiling
Because, life is a BEAUTIFUL thing
And there is so much to smile about.
Simple words may draw a smile on your face
By just reading it.
HOW about by achieving your goals ?!
AND believe me ..
YOU definitely .. " can " .


Aseel Reyad Awwad
16-1-2014

شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..


YOU CAN .. AND YOU WILL ... Written By Aseel Awwad

نشر في : السبت, يناير 25, 2014  |  من طرف Unknown

الخميس، 16 يناير 2014



وريقات فاضحة ...  بقلم اسيل رياض عواد



وريقات تناثرت على سطح بريق
أنذرت كاتبها بفضحه بنهج أنيق
أقبل إليها مسرعا .. لا، بالله عليك
لا تفضحي سر عاشق أغلق عليه الضيق
قالت: ولما لا فأنت نذرت للحب عشيق!
سطرت الكلمات وأظهرتها من جوف عميق
مهلا وريقاتي قفي، فقد أدركني وقتي
من ما قد بان عليَ من أبيض شيبي
زمن العشق قد انتهى فأين محبوبتي؟
إنها تنتظر منك الرد العتيق
رد بركان كاد ان يتفجَر في الزمن البعيد
رد حبك الذي أوقدته لهفة البعيد
المتلهف للقاء .. أو نظرة كادت
أن تقتلك إن خَفت وإن بانت
اقرأ ايضا قـضـيّـة عـنـكـبـوتـيّـة .. بقلم اسيل رياض عواد
أنا هنا محبوبي
خلف وريقاتك قد اندثرت
قد غلفني عنك البعد والفراق
بك تعلّقت .. وبك تولّعت
أنذرني الفراق عنك بلوعةٍ
منها الجليد قد ذاب
وأنذرتني عيناك بحسرةٍ
كلها لأبعد الحدود عتاب
إذاً ما ردّك يا محبوبي
على عشيقةِ لحبها قد أخفت
ولعشقها قد أخلصت؟
ما ردّك يا محبوبي
لفتاةِ بك قد تعلّقت
نعم، قد تعلّقت رغم البُعد
ورغم الفراق والاشتياق
لا تنتظر منك سوى أن تَعـُـد؟
فقط عن أحوالك خبـِّـرها
واهمس عبر وريقاتك في أذنها
كهمس العاشق الولهان 
وكتغريد الطيور عبر الأغصان
كترنُّـحِ الورد المتألِّـق في البستان
فقط يا محبوبي..
أنـتِ.. أذبتي العشق
اقرأ ايضا أمـلُ العـودة .. بقلم اسيل رياض عواد
والعشق يذاب في القلب
وللقلب صميم
صميم قد تعب من حرقته
كفى! . فرفقاً به!
وكسّـرته، بل حطَّـمته
فيا للخطيـــئـة!
مهلاً يا محبوبي..
وهل كان الحبُّ يوماً خطيئـة؟!
وهل لنسمة الهوى أن تكون شفيـعـة؟
فاشفعي يا نسمة خطيئتـه إذاً، واغفري
لعل المحبوب قد ارتاح وبها رضي
خطيئة ليس لها مسيء او مذنب
خطيئة الهواء العليل غير قاصد
الذي يلاعب وجنتيكِ عبر القصائد
يا عاشق ويا ومحبوبة
خطيئتكما للوجود مرغوبة
فأعلنا الحب وعلى عروشه استريحـا
وقِـفـا في وجه كل من قال: لا !
وريقاتي.. وريقاتي
يا أسمى الوجود
حقّـأً لبريقك أكثر الشهود
على حُـبٍّ طال فراقه ولم يُعلن
واليوم.. أنذر وجوده إلى الخلود
محبوبتي .. محبوبتي
اليوم أعود ..

بقلم اسيل رياض عواد 


شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..


وريقات فاضحة ... بقلم اسيل رياض عواد

نشر في : الخميس, يناير 16, 2014  |  من طرف Unknown

الثلاثاء، 7 يناير 2014



قـضـيّـة عـنـكـبـوتـيّـة .. بقلم اسيل رياض عواد
قـضـيّـة عـنـكـبـوتـيّـة .. بقلم اسيل رياض عواد 
ارتأيتُ إلى مناقشة قضية كانت قد أثارت الجدل في الوقت الحاضر، حسب ما تتحمّـله السطور .. ألا وهي الإدمان النفسي للمواقع الاجتماعية! .. وقد قمت بطرحها باستخدام الانترنت؛ لأنني لو كتبتها على الورق ستندثر تحت غبار الرفوف ربما .. !!
حالياً لا تجد أحداً منا إلا ويحمل بيده هاتفه النقال .. أصبح جزءاً من حياتنا، بل حياتنا كلها. فمثلاً، نحن الآن نتنفّـسُ ما يُسمّـى ( الفيس بووك )!
انعدمت الصلات الواقعية وأصبحت صلات مبهمة خلف شاشات الإنترنت! .. نحن مبرمجون خلف ما يسمى بـ ( الشبكة العنكبوتية ). تشـرّبتها عقولنا الى أن استقرت داخلها، كما وأنها أشبه بحبة مهـدّ ئة؛ لهروبنا من واقع الحياة أو لإثبات الشخصية و( الوجوديّـة )، وتحت تأثير مختلف المواقع الملقبة بالاجتماعية والتي تخالف مفهومها الحقيقيّ، من ( فيس بوك وتويتر والواتس آب ) وغيرها من المواقع التي لا تُـعَــدّ ولا تُـحـصى .
فلا بُـدَّ من أن التعبير عن مشاعرنا وآرائنا بالكتابة والاختباء خلف الشاشات أســهــل في مواجهة الآخرين من أن نُـوضَـع في نفس المواقف ولكن على أرض الواقع. فبالكتابة نستطيع محو أقوالنا، وتعديلها. ولكن، على أرض الواقع تخرج الكلمات بعفويّـة مطلقة دون تخطيط مسبق، ودون تنبؤٍ بالنواتج المتَّـبـعة لها.
اقرأ ايضا أمـلُ العـودة .. بقلم اسيل رياض عواد
وفي النهاية نتسآ ئل، هل الإيجابية غلبت على هذه المواقع أم السلبية؟! وهل لهذا النوع من الإعلام تأثير على ممارساتنا اليومية واعتقاداتنا ؟ وإلى أين سـتــؤول بنا هذه الشبكة العنكبوتية ؟! .. لا بُـدًّ وأن هذا كله مرتبط بـيـد المـستـقـبل .

أسيل رياض عواد
7-1-2014


شارك انت ايضا معنا بكتاباتك و خواطرك و اشعارك من خلال شارك ..



قـضـيّـة عـنـكـبـوتـيّـة .. بقلم اسيل رياض عواد

نشر في : الثلاثاء, يناير 07, 2014  |  من طرف Unknown

تابعنا ليصلك جديدنا

انت الزائر رقم

Translate

back to top