السبت، 17 أغسطس 2013

اصنع مستقبلك ( الجزء الاول )

نشرت من طرف : Unknown  |  في   السبت, أغسطس 17, 2013

فن صناعة المستقبل

المستقبل المشرق لا يأتي فجأة ولا يهبط من السماء، لكنه صناعة لها فنونها وأدواتها. ومعرفة هذه الفنون وتوافر أدواتها هما اللذان يحققان النجاح والتفوق، ولكي تصنع مستقبلا ناجحا، افعل الآتي:

حول فشلك إلى انتصار:  
قال جوته الشاعر العظيم: "ما من تجربة حلت بي إلا وأنطقتني شعرا"، ولكي تحول فشلك إلى نجاح يجب أن تتبع ما يلي:
حدد المشكلة:



إن كلمة أزمة في الإنجليزي هي( Crisis) وترجع إلى أصل يوناني هو(krinein) وهي كلمة تعني أخذ القرار، فالأزمات والمواقف الصعبة تنمي في الإنسان القدرة على أخذ القرار.
ولتشخيص مشكلتك حاول أن تصيغها في عبارات قليلة مكتوبة أمامك، حتى تحدد بدق نوع المشكلة وحدودها وأسبابها وظروفها ودوافعها، وضع المشكلة في حجمها الطبيعي فلا تضخمها لئلا تصاب بالإحباط واليأس، ولا تصغر من حجمها فتصاب باللامبالاة.
لا تستسلم:
عندما تفشل لا تدع اليأس يتسلط عليك. فلا توجد قوة في الوجود تمنعك من النجاح والتفوق، إذا كنت تريدهما وتسعى إليهما.
واجه المشكلة:
وهو أسلوب صعب ومكلف، لأن فيه مواجهة مع النفس واعتراف بالخطأ وقبول للواقع.
لملم قواك:
لا تكتف برثاء الذات ولوم النفس عندما تجتاز أزمة، ولا تقل أنا انتهيت وليس بي قدرة، بل اجلس في هدوء واكتب الأمور التي تساعدك على تحقيق الهدف. قال إمرسون:" النصر لمن يؤمن أنه قادر على ذلك"، وقال سبازيل كنج: "كن شجاعا فستجد قوى جبارة تسرع لمعونتك".
ابدأ من جديد:
بدأ توماس أديسون من الصفر، فبعد أن شب حريق كبير وأكلت النار كل ماله من ثروة والتي كانت تقدر آنذاك بأكثر من مليونين من الدولارات، قال هذه العبارة الشهيرة:" هذه كارثة حقا ولكنها لا تخلو من نفع. فقد التهم الحريق جهدي ومالي، ولكنه خلصني من أخطائي. شكرا لله فنحن نستطيع أن نبدأ الآن من جديد بدون أخطاء"؟.



تحرر من استصغار نفسك وقدراتك:
لقد وضع الله فيك قدرات هائلة فاستخدمها، فنحن أحيانا لا نستخدم سوى 20 بالمئة من قدراتنا الكامنة فينا ، فلا تقل "أنا غير موهوب أو إمكانياتي قليلة"، فأنت تستطيع أن تنجز وتحقق.
إن الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الأول يتعلم من أخطائه بينما الفاشل لا يفعل ذلك.
أنت من صنع نفسك:
يقول الدكتور ماردن:" الإنسان هو المهندس الأول لبنيان حياته وخطة نجاحه أو فشله"، فالصورة التي سوف تكون عليها بعد 10 سنوات أنت الذي تصنعها بنفسك من الآن بسهرك وتعبك وكفاحك ومثابرتك.
اكتشف قدراتك:
فالحياة تبدأ من اللحظة التي يكتشف فيها الأنسان نفسه، ويعرف ما هي قدراته ومواهبه وإمكاناته ثم يوجهها التوجيه الصحيح.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات :

تابعنا ليصلك جديدنا

انت الزائر رقم

Translate

back to top