الجمعة، 23 أغسطس 2013

هل انت القائد الفعال (الجزء الثالث)

نشرت من طرف : Unknown  |  في   الجمعة, أغسطس 23, 2013

نكمل ما بدأناه في الجزء الثاني من صفات القائد الفعال ......
4. التحكم :
ينبني على أربعة قواعد : 
القاعدة الأولى: الحضور و المعرفة:
 ●   الحضور المستمر، و متابعة التفاصيل، و شمولية المعلومات: التواجد المستمر، و المتبعة و التدقيق و معرفة التفاصيل في أجواء عادلة، يشعر الآخرين بقدرة قائدهم على التحكم العادل و القراءة السريعة للأحداث و التفاعل معها ايجابيا.
 ●    المعرفة بالموضوع و الفهم العميق.
القاعدة الثانية: الإدارة:
 ●    قدرة القائد على الثواب و العقاب العادل: قدرة القائد على الإدارة العادلة، المبنية على مصلحة فريق العمل و ليست مبنية على أسس و معايير شخصية، هذه القدرة المميزة تضفي أجواء التحكم العادل، وتدعو الآخرين إلى مراعاة المصلحة العامة
 ●    التذكير بالهدف: الإنسان في أجواء العمل المضطربة، ينسى الهدف، و تنمحي الصورة المستقبلية، فيترتب من خلالها ذبول الطاقات، و الإرادات و الشعور باليأس:دور القائد التذكير بالهدف النهائي.
 ●   الشجاعة :القائد الجبان لا يمكن أن يدير بفعالية، و للشجاعة صور منها:
         -  قد يكون في المكث و الانتظار.
         - التنازل عن رأي القائد، و النزول إلى رأي الأتباع القادة.
         -  عدم الفرار من المعركة.
 ●    القدرة على إصدار القرارات في الوقت الحاسم: القائد الماهر يستند في قراراته على قابلية عقلية  و قدرة تحليلية توصله إلى الحصول على المعلومات. و جود هذه الحكمة في القرار تزرع الثقة و تولد التحكم.
 ●    الجرأة و الثبات عند تزعزع الآخرين:  ثبات الرسول صلى الله علية وسلم يوم غزوة أحد.
 ●    التخطيط والإبداع: القائد المتحكم يملك إستراتيجية منظمة و مبلورة عن مهارة التخطيط: حادث الهجرة. أما الإبداع فهو الإتيان بالجديد و عدم الاستسلام للقديم: إبداع النبي صلى الله عليه وسلم في قتاله المشركين يوم بدر(نظام الصفوف).
القائد الفعال
القاعدة الثالثة: التوجيه :
 ●   المشاورة: أراد النبي صلى الله عليه و سلم من خلال الشورى أن يبني الإنسان الفعال، لا الإنسان الإمعة الفاقد للرأي، يبني إنسانا قادرا على المناقشة و التحليل و تقليب المعلومات ليستخلص الحقيقية.
 ●    ثقة الأتباع بالقائد: الحب يعطي ثقة.
 ●   الحزم و الشدة:بدون حزم و شدة تفقد القيادة فعاليتها، و ذلك لأن الحزم يساعد على تماسك الأفراد و يحفظها من التفلت و الفشل، و الحزم ليس معناه القوة و الغلظة، و لكن معناه ضبط الأمور بعقل مع عدل.
  العدل: شعور الأفراد أنك عادل معهم يمنحهم الثقة.
   التدرج و الإصلاح: ذلك أن النفوس تألف الاعوجاج إذا عاشت فيه دهرا طويلا،  وتتصلب على ما تألف من المعاصي، و إذا أردنا لها نقلة مفاجئة سريعة، تمردت و تلفتت تبغي التملص.
 ●    التثبت و التبين: إن التثبت و البين منهج إسلامي واضح المعالم، و يقوم على صدقية الخبر و سلامة النقل ، و هو منهج إداري ضروري للحفاظ على قوة التوجيه.
القاعدة الرابعة: النفوذ:هو قدرة الشخص على إحداث أمر ممنوع أو منع حدوث أمر مسموح و يسميه البعض الواسطة أو الشفاعة 
         - بناء النفوذ :
                  هناك بعض المصادر الرئيسية لبناء النفوذ و القوة :
                      o الوضع العائلي أو الاجتماعي ( كأبناء و أقارب الزعماء والقادة).
                      o الوضع المالي(كأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة و أقاربهم).
                      o العلاقات الخاصة (كالأصدقاء المقربين من النفوذ).
                      o العلم الواسع(كبار العلماء في علوم الدين و الدنيا و الشعراء ...).
                      o المناصب الوظيفية الحساسة(الولاة، الوزراء...)لكل منصب نفوذ و يعتمد ذلك على أمور معينة.
                      o القدرة على التصرف بمبالغ كبيرة من المال.
                      o القدرة على الوصول للجهات العليا لاتخاذ القرار بسرعة.
                      o التأثير على أعداد كبيرة من الناس.
                      o درجة كبيرة من الاستقلالية في اتخاذ القرار.
                      o ضعف الرئيس المباشر يعطي قوة لمن تحته مباشرة.
                      o التأثير المباشر على أصحاب القرار( زوجات الزعماء...).
                      o مركزية القرار( المسؤول عن المال أو عن العلاقات.
                      o الإعلاميين والخطباء الذين يستطيعون تشكيل الرأي العام و تحريك الجماهير.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات :

تابعنا ليصلك جديدنا

انت الزائر رقم

Translate

back to top